إيران تطور رؤوساً حربية بيولوجية وكيميائية
نشر بتاريخ: 2025/12/29 (آخر تحديث: 2025/12/29 الساعة: 17:55)

طهران: كشف مصادر عسكرية مطلعة أن إيران تعمل على تطوير رؤوس حربية غير تقليدية، بما في ذلك رؤوس بيولوجية وكيميائية، لصواريخها الباليستية بعيدة المدى.

وقالت المصادر لموقع "إيران إنترناشيونال" إنّ القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، وبالتزامن مع نقل منصّات إطلاق صواريخ إلى المناطق الشرقية من إيران، تعمل على تطوير رؤوس حربية بيولوجية وكيميائية للصواريخ الباليستية.

وأضافت المصادر أنّ وتيرة هذه الأنشطة تسارعت خلال الأشهر الماضية، وتتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية وقلق طهران من احتمال اندلاع مواجهة مباشرة مع إسرائيل والولايات المتحدة.

ورداً على معارضة هذه الخطوات مع عضوية إيران في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، قالت المصادر "ترى السلطات في إيران أنّ الهجمات المحتملة من إسرائيل والولايات المتحدة تشكّل تهديداً لوجودها، وتعتزم في حال وقوع نزاع رفع كلفة المواجهة على الطرف المقابل بشكل جدي".

كما أشارت المصادر إلى أن مصادر صنع القرار في إيران تعتقد أن استخدام الأسلحة غير التقليدية في حالات الطوارئ، ولا سيما عندما يكون بقاء النظام مهدداً، يمكن تبريره.

وكشفت المصادر أن الحرس الثوري، مع توقّع سيناريوهات صراع واسع، يعمل على إنشاء قدرات تُعدّ من وجهة نظر صانعي القرار في إيران "عامل ردع مكمّل" إلى جانب البرنامج الصاروخي التقليدي لإيران.

وأكدت المصادر العسكرية أن الجزء الأكبر من برنامج تطوير الرؤوس الحربية غير التقليدية يُنفَّذ تحت إشراف القوة الجوية التابعة للحرس الثوري.

وبحسب هذه المصادر، تشمل الخطة "تحسين الصواريخ الباليستية لحمل مواد كيميائية وبيولوجية وتطوير أنظمة القيادة والسيطرة المرتبطة بها.

وتحدثت تقارير إسرائيلية مؤخراً حول رغبة رئيس الوزراء نتانياهو في الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لشن ضربات هجومية على إيران.