- قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية تجاه مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي
القاهرة: قال وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، إن "الاحتلال يحاول القضاء على الهوية الفلسطينية بأسلوب دموي وغير إنساني".
وأضاف في لقاء خاص عبر قناة «الكوفية»مع الإعلامي«يحيي النوري»، أن "إسرائيل على مدي العقود الماضية تشعر بخطرين، أولهما القوات المسلحة لدول الجوار وتلاشى مع اتفاقية السلام، والثاني يتمثل بالخطر الديمغرافي والحفاظ على هويتهم"
وتابع، "حكومة نتنياهو لم تكن جادة في المفاوضات ولا توجد لديها رغبة في إقامة دولة فلسطينية"، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت غياب المفاوضات وغياب القبول الحق الفلسطيني في دولة مستقلة.
ونوه فهمي إلى أن نتنياهو رأس المشكلة في إسرائيل وهو ضد إقامة دولة فلسطينية منذ البداية.
وقال، إن "عملية 7 من أكتوبر كانت مفاجأة لكنها نتيجة لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وجرائمها بحقه"، مضيفًا، أن " الرأي العام العالمي بات غير مقتنع برواية إسرائيل بعد عدوانها على قطاع غزة".
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن الرسالة الفلسطينية باتت أكثر سطوعا وانتشارا في العالم، مؤكدًا أن نتنياهو رأس المشكلة في إسرائيل وهو ضد إقامة دولة فلسطينية منذ البداية.
وأوضح أن التشكيلة الحكومية الإسرائيلية الحالية تهدف لإنهاء الهوية الفلسطيني، لافتًا إلى الموقف المصري والأردني أوقف خطط إسرائيل في رفح لتهجير الفلسطينيين.
وأردف وزير الخارجية المصري أن "أكبر عدو لإسرائيل هي إسرائيل ذاتها بالنظر لممارساتها العدوانية على الأرض"، مشيرًا إلى أن أحداث 7 من أكتوبر أسهمت في إعادة تصدير القضية الفلسطينية على المشهد الدولي.
وختم بالقول، إن "إجبار دولة الاحتلال المواطنين على النزوح نحو الجنوب استراتيجية إسرائيلية لخدمة خطتها الأمنية بعد الحرب"، لافتًا إلى نتنياهو يريد إطالة الأزمة في قطاع غزة للهروب من المحاسبة السياسية ولن يتراجع على الهجوم على رفح ولكن قد يغير الاستراتيجية بسبب الضغط الدولي".