القدس المحتلة: أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المقدسيان خالد ومنير العباسي من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، على تفريغ منزليهما تمهيدًا لهدمهما، وأخطرت آخرين بتفريغ منازلهم.
وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، خالد أبو تايه، أن الشقيقين خالد ومنير العباسي أفرغا محتويات منزليهما في بلدة سلوان تمهيدًا لهدمهما، بعد أن أبلغهم المحامي، أمس، بقرار الاحتلال النهائي بهدم البناية، بسبب رفض سلطات الاحتلال إجراءات الترخيص.
وأكد أبو تايه، أن المنزلين مقامان منذ عام 2016 ويضمان 7 أفراد، بينهم 3 أطفال، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال سلمت 4 منازل أخرى في سلوان، قرارات تفريغ منازلهم تمهيدًا للهدم.
وفي السياق، أوضحت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال ألصقت أمري هدم على منزلين يعودان لعائلتين، في العيسوية.
ويواجه أكثر من 100 مبنى، يسكنها قرابة 1550 فلسطينيا 63% منهم هم أولاد دون سن 18 عاما، في بلدة سلوان خطر الهدم الفوري، في أعقاب طلب قدمته بلدية الاحتلال قبل أسابيع.