اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
  • الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى
أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصىالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منزلا يعود لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة لمواطنين في حي الحشاشين غرب رفحالكوفية ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرقي رفح إلى 6الكوفية شهيد جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمالي غربي رفحالكوفية مسيرات إسرائيلية تقصف مجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مستوطنون يبدؤون اقتحام المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية تأجيل الدوام حتى الساعة 8.30 في مناطق مدينة طولكرم والضواحي وفرعون بسبب اقتحام الاحتلالالكوفية مراسل الكوفية: طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة مواطنين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية فيديو | أهالي الأسرى الإسرائيليين يحاولون الاعتداء على بن غفير وسط هتافات "العار لك"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف شرق حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية ياغي: 70% من الشباب الأمريكي يناهضون حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. د. يزبك: الإسرائيليون يعانون من ضغوط اقتصادية بسبب العدوان على غزةالكوفية

فيلم "الساعي".. تصوير متقن للحرب الباردة بقالب كلاسيكي

16:16 - 03 يونيو - 2021
الكوفية:

متابعات: يقدم فيلم الدراما التاريخية الأمريكي ”الساعي/The Courier“، الصادر أواخر مارس/آذار 2021، تصويرا متقنا عن الحرب الباردة وتبعاتها وما تخللها من حرب جواسيس متشعبة وطويلة.

وتروي أحداث العمل قصة جريفل، رجل الأعمال البريطاني الذي جندته الاستخبارات البريطانية، لتنفيذ مهمة حساسة بالتعاون مع الجاسوس السوفييتي أوليغ بنكوفسكي، الذي مرر معلومات بالغة الحساسية للغرب وساعد في إنهاء أزمة الصواريخ الكوبية والحد من آثارها السلبية عالميا.

وتسود في الفيلم الأجواء الجدية منذ اللحظات الأولى، ما يظهر في خطاب جماهيري يقدمه أحد السياسيين السوفييت بنبرة جهورية وحنق شديد وملامح خشنة أمام تجمع جماهيري حاشد.

ويدعو الخطاب إلى إنهاء زمن الإمبريالية ودفن قادتها ومنظريها، وشحن الجماهير بمشاعر الغضب والحقد، محاولا استفزازهم من خلال اللعب على وتر شجاعتهم والحديث عن مثالب الرأسمالية الغربية.

وفي مشهد سريع يصور المخرج عواقب الخيانة في الاتحاد السوفييتي، إذ ألقت السلطات القبض على جاسوس يعمل لصالح المملكة المتحدة، وعاقبته أمام الجميع في محكمة ميدانية بإطلاق النار على رأسه، لتبث رسالة تحذرهم فيها من عاقبة الخيانة.

وندخل في خضم الحبكة الرئيسة مع محاولة السلطات البريطانية البحث عن شخص من خارج المنظومة ولا يثير الشبهات، ليقع الاختيار على رجل الأعمال جريفل، إذ يلتقي به عميلان ممثلان للسلطات ويطلبان منه التعاون، أمام استغرابه الشديد.

ويستهجن جريفل الموقف، إذ لا يجد في نفسه المؤهلات اللازمة لهذا النوع من الأعمال الحكومية الحساسة، فهو مجرد تاجر عادي وعمله بعيد كل البعد عن الاستخبارات والعمل السياسي.

ويقدم العميلان شرحا مبسطا عن ماهية المهمة الموكلة لجريفل، في محاولة لإقناعه بشرعيتها، وأنها سهلة ولا تعرض حياته للخطر، ليوافق في نهاية المطاف على الانضمام لهم والسفر إلى موسكو بصفته مجرد تاجر جوال.

ويضيف ممثل الحكومة بسخرية بأن المهمة لو كانت بهذه الخطورة والسرية لما كانت السلطات لتختار رجلا مثله عديم الخبرة ليؤديها.

وقدم المخرج لقطات تصويرية تتسم بالبساطة والمباشَرة وتتواءم والمرحلة التاريخية، مستعينا بخلفية موسيقية جوهرها مقطوعات كلاسيكية توحي بالرجوع في الذاكرة إلى الزمن الماضي من خلال سيمفونية بحيرة البجع للموسيقار تشايكوفسكي وغيرها.

ولم يهمل الفيلم الجانب الأسري والعاطفي، إذ صور المخرج تبعات سفره إلى الاتحاد السوفييتي وما نتج عنها من سوء علاقته مع زوجته، وبشكل خاص بعد تغير شخصيته إثر كل مهمة يؤديها في موسكو، وتحوله إلى شخص غضوب كتوم.

واتخذ الفيلم الإيقاع البطيء الهادئ جدا، وأشار بعض النقاد إلى افتقاره لحبكة رئيسة مشوقة، فكانت الأحداث عبارة عن تكرار ممجوج، ما أدى إلى تخلل العمل لمواطن ضعف عدة وبث مشاعر الملل لدى المتلقي.

وجاءت الإضاءة متنوعة بين بروز الأحمر القاني والألوان الخشبية الموحية بالدفء والطمأنينة، وبين الأزرق العاكس للحرب الباردة المتناغمة مع الأجواء الشتوية في مواقع التصوير.

والعمل من إخراج دومينيك كوك، وسيناريو توم أوكونور، وبيندكت كامبرباتش، وريتشل بروسنهان، وميراب نيندز، وجيسي باكلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق