القدس: أكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن زيارة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، إلى الولايات المتحدة، لا تحمل أهمية سياسية لشعبنا الفلسطيني بسبب ضعف الجهاز الدبلوماسي الرسمي الفلسطيني الذي أخفق في إبقاء القضية الفلسطينية على سلم أولويات الإدارات الأمريكية.
وأوضح دلياني، أن بينيت استهل وصوله إلى واشنطن بالحديث عن توسعة الاستيطان في الضفة الغربية، واستبعاده لتحقيق تقدم في العملية السياسية، وهذا أكبر دليل على أن أجندته اليمينية المتطرفة المعادية للاستقرار والسلام تحظى برضى أمريكي بالرغم من خلاف مواقف بينيت مع السياسة الأمريكية المعلنة والقوانين الدولية في ظل صمت دبلوماسي فلسطيني.
وأضاف، أن زيارة بينيت للولايات المتحدة، لن تحمل نقاشاَ جاداً حول القضية الفلسطينية بل سيكون سقف النقاش حول تحسين الظروف المعيشية لأبناء شعبنا ولن ترتقي إلى الأمور الجوهرية بما في ذلك العملية السياسية المتوقفة منذ سنوات.
وأشار دلياني إلى أن هذه الزيارة تأتي لترميم العلاقة ما بين اسرائيل والحزب الجمهوري بعدما انحاز رئيس دولة الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو علنياً إلى الحزب الجمهوري وتدخله غير الحكيم في السياسة الأمريكية الداخلية.
وحمل دلياني ضعف العلاقات الفلسطينية الأمريكية إلى الجهاز الدبلوماسي الرسمي الفلسطيني الذي أخفق في الاستفادة من الظروف السياسية، والان تأتي زيارة رئيس وزراء دولة الاحتلال الحالي بينيت، لكي تصلح العلاقات مع الديمقراطيين وتقفل الباب أمام أي صحوة دبلوماسية فلسطينية رسمية تجاه العلاقات مع الولايات المتحدة.