- مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مدرسة العقاد شمال شرق مدينة رفح
الرياض: أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بما تشمل العقاب الجماعي والإهانة ضد الأسرى والمدنيين الفلسطينيين الأبرياء، عقب تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الإثنين المنصرم، مؤكدة أن هذه التدابير انتهاكًا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ولفتت المنظمة في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى أن التقارير الواردة تفيد بأن سلطات السجون الإسرائيلية لجأت إلى تعريض الأسرى الفلسطينيين للحبس الانفرادي الانتقامي وأعمال مضايقات جماعية وعنف وتعذيب بذريعة مراجعة التدابير الأمنية، فضلا عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملات بحث وتفتيش تستهدف المدنيين الأبرياء، ولا سيما أفراد عائلات الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع".
وأكدت أن هذه الإجراءات الانتقامية غير متناسبة ولا تقوم على أي أساس قانوني، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وشددت على أن تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع"، يذكر مرة أخرى بقضية استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بغية إجبارها على وقف ممارساتها غير القانونية.
وشددت "التعاون الإسلامي" على ضرورة إيلاء الأولوية للتدابير الرامية إلى حماية أرواح وكرامة الأسرى وضمان احتياجاتهم الأساسية، بما فيها توفير الرعاية الصحية، والحق في المحاكمة العادلة، والسماح بالزيارات العائلية المنتظمة.