غزة: وجهت اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم، رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي، التي تنوي استقبال رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه، خلال زيارته الخارجية التي تبدأ غداً الإثنين إلى مجموعة من الدول الأوروبية، بضرورة الضغط على السلطة الفلسطينية لإعادة رواتبهم.
وقال مسؤول اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم، عماد أبوطه، اليوم الأحد، إن السلطة لم تعد في حل من الالتزامات الواقعة عليها خصوصاً بعد تصويت البرلمان الأوروبي على إعادة دعم السلطة الفلسطينية، كما أن زيارة رئيس الحكومة محمد اشتيه تأتي في إطار طلب دعم من الأوروبيين وتقديم رسائل الشكر لهم وأن الاتحاد الأوروبي يساهم بجزء كبير في موازنة السلطة.
وأكد أبو طه أن الدعم الممنوح للسلطة يأتي في إطار الالتزام بالمسؤوليات الواقعة على السلطة وأن السلطة قادرة على القيام بواجباتها وتنفيذ التزاماتها.
وطالب أبو طه الحكومة الفلسطينية باحترام القانون وتنفيذ الأحكام القضائية بعودة رواتب 600 موظف من الذين قطعت رواتبهم.
وطالب وزراء الاتحاد الأوروبي بالضغط على رئيس الحكومة محمد اشتية من أجل تنفيذ أحكام القضاء الفلسطيني، الذي قرر بعودة رواتب الموظفين، إلا أن جهات تنفيذية في السلطة الفلسطينية تمنع تنفيذ قرارات القضاء الفلسطيني.
وكانت اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم قد سلمت سفراء الاتحاد الأوروبي مذكرة بخصوص عودة الرواتب في أخر زيارة رسمية لهم في غزة، تطالبهم بالتدخل من أجل عودة رواتبهم.