اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزة
كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في شارع القدس بنابلسالكوفية جيش الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة في مدينة نابلس ويحاصر أحد المنازلالكوفية اتساع دائرة التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على شعبنا في الجامعات الأميركيةالكوفية شركة الاتصالات تعلن عودة خدمات الإنترنت إلى وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مركبة أثناء ملاحقتها في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال الخاصة تقتحم جبل الزكارنة ببلدة قباطية في جنينالكوفية دلياني: 70٪؜ من سكان شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب حرب الابادة والحصار الوحشي الإسرائيليالكوفية تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الجمعةالكوفية

بالفيديو والصور|| حاول إنقاذ زوجته فاحترق.. والشؤون: لم نبلغ رسميا بالحادث

12:12 - 01 ديسمبر - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: لم يكن اليوم السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني، عاديًا بالنسبة لعائلة الطناني من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فعندما ترحل الزوجة إلى بارئها ويصاب الزوج بحروق خطيرة في آن واحد، تصبح الفاجعة فاجعتين، "ذهبت فدوى إلى المطبخ من أجل إحضار الطعام لأطفالها، لكنها عندما وصلت إلى هناك حدث ما لم يكن في الحسبان".

يروي المواطن محمد الطناني التفاصيل المؤلمة لقصة زوجته فدوى لـ"الكوفية"، أن زوجته فدوى توجهت إلى المطبخ لتحضير وجبة الطعام، لكنها لم تنتبه لوجود زجاجة صغيرة فوق الثلاجة يتسرب منها البنزين على الأرض، وعندما همّت بإشعال موقد الغاز شبت النيران في المكان والتهمت جسدها.
الطريق إلى المشفى
وأضاف، أنه هرع إلى المطبخ على وقع صرخاتها،  وعندما وجد النار مشتعلة بزوجته لم يجد أمامه من وسيلة سوى احتضانها حتى يطفئ النيران، لكن ألسنة اللهب انتقلت إليه أيضًا بعد أن أتت على كامل جسد زوجته
، متابعًا "عندما كانت زوجتي تحترق، من حلاوة الروح نزلت على الدرج، فوجدها شقيقي الذي قام بإطفائها بغطاء، ومن ثم تم نقلها إلى مشفى كمال عدوان".


وأوضح، "عندما وصلت فدوى إلى مشفى كمال عدوان، لم يستطع التعامل معها نظراً لسوء حالتها ودرجة الحروق عالية جداً، فتم تحويلها إلى مشفى الشفاء، حتى أُدخلت مباشرةً إلى العناية المكثفة"، مبيناً أن تم إدخاله أيضاً إلى العناية، نظراً لأن النيران التهمت جسده بالكامل، وألحقت ضرراً كبيراً في يديه.
وأكد الطناني، أن زوجته فدوى مكثت ما يقارب 11 يوماً في العناية المكثفة تحت الأجهزة، وبعد ذلك فارقت الحياة، لتترك أربعة أطفال من بعدها يتامى، متابعاً أنه ما زال موجوداً في المشفى لاستكمال علاجه.

عجز كامل
وأشار إلى أنه كان يعمل في السابق سائق سيارة أجرة لكي يعول أسرته، ولكنه الآن أصبح عاجزاً عن العمل، بسبب النيران التي التهمت يديه وتسببت في حروق خطيرة، تمنعه من العمل في أي شيء حتى يلبي احتياجات أطفال بعد وفاة والدتهم.


ونوه الطناني، إلى أن أطفاله الأربعة مشتتون عند أقاربه، بعد وفاة والدتهم، وعدم قدرته على توفير لقمة العيش لهم لانشغاله في المشفى واستكمال العلاج.
وكشف، أنه بعد حادث الحريق، لم يتواصل معهم أي من المسؤولين وأصحاب القرار، والمؤسسات الخيرية، لتقديم المساعدة له ولأطفاله، خاصةً أنه أصبح عاجزا عن العمل وتوفير قوت يومه.


وطالب الطناني جميع المسؤولين وأصحاب القرار بضرورة النظر إليه بعين الرحمة والشفقة، ليس من أجله بل من أجل أطفاله الذين أصبحوا مشردين دون وجود مأوى لهم.
التنمية ترد

من جهتها قالت عزيزة الكحلوت الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، إنه بعد التواصل مع مديرية التنمية الاجتماعية شمال قطاع غزة، تبين أن عائلة الطناني لم تبلغ عن الحادثة، مؤكدةً أنه في حال تعرض أي أسرة لحادثة ما، يتم التواصل مع الوزارة من خلال تقرير الدفاع المدني الذي يتم تسليمه للمديرية، حيث أنه يتم التعامل مع الأسرة بناءً على التقرير.
وأوضحت، أن طبيعة التعامل مع الحالات تتم من خلال باحث المديرية في المنطقة، الذي يتفقد الأسرة ويسجل احتياجاتها بعد الحريق، حيث أنه بعد ذلك يصرف لهم ما يتم التوافق عليه من قبل المديرية.
ودعت الكحلوت، عائلة الطناني وأي عائلة أخرى تتعرض لحريق في منزلها، بضرورة التوجه إلى مديرية التنمية الاجتماعية، مصطحبةً معها الأوراق الثبوتية والتقارير التي تم تسجيلها من قبل الدفاع المدني، لتقديم المساعدة العاجلة لهم.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق