اليوم الاثنين 20 مايو 2024م
مستوطنون يحرقون أراضي زراعية و"مشطب" مركبات في يتما جنوب نابلسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة: تمكّنا من جمع نحو 15 ألف طن من النفايات من أصل 100 ألف طن تتراكم في الشوارعالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية للمحافظة الوسطىالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط «إسرائيلي» بمعارك غزةالكوفية مستوطنون يستولون على شاحنة أعلاف والاحتلال يعتقل مزارعا من وادي قاناالكوفية الاحتلال يغلق حاجز بيت فوريك ويحتجز عددا من المواطنين في ناد للفروسيةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعلن مقتل جنديين واصابة 4 آخرين بينهم ضابط من لواء غفعاتيالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطهاالكوفية مراسلنا: سماع دوي إنفجار قوي في تل أبيبالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنان خشية تسلل طائرة بدون طيارالكوفية غارات عنيفة تستهدف حي البرازيل و وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية الصحة العالمية: إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية في غزةالكوفية جولة في الإعلام العبري| فراعنة: نتنياهو أسير لقرارات بن غفير وسموتريتش وتصريحات غانتس لا تشكل ضغطاالكوفية مراسلتنا: وصول 31 شهيدا لمستشفى شهداء الأقصى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال شمال مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: اشتباكات وقصف مستمر وسط مدينة رفحالكوفية "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزةالكوفية جيش الاحتلال يقر بمقتل أحد جنوده شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

السلام لا يتحقق بالتهويد ومصادرة الأراضي

12:12 - 06 إبريل - 2022
سري القدوة
الكوفية:

ممارسات حكومة الاحتلال الخطيرة في القدس وتحديها للمجتمع الدولي بالإعلان من جديد عن اقامة الالاف من الوحدات الاستيطانية باتت تشكل عقبة وأزمة خطيرة ستلحق الضرر بالمنطقة في ظل انعدام الأفق السياسي والتصعيد الإسرائيلي المتواصل والذي كان آخره ما قام به يائير لابيد من اقتحام لمنطقة باب العمود في البلدة القديمة بالقدس واقتحامات المستوطنين المتكررة التي ستؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.

التطورات القائمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في باحات المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات للمستوطنين والاعتداءات في احياء القدس او في مدن الضفة الغربية يشكل مساسا واضحًا وصارخًا ويثبت عدم التزام الاحتلال بالتفاهمات والاتفاقيات او بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة لمنع التصعيد.

 يجب ان تدرك سلطات الاحتلال ان القدس خط احمر لا يمكن ان يتجاوزها أحد وعلى قادة حكومة التطرف الاسرائيلي ان تعي ان ما يحدث في القدس وتصرفات شرطتها تجاه المواطنين الفلسطينيين واستمرار معاناة الاسرى وحجز جثامين الشهداء والتهديدات الرسمية الإسرائيلية لعمليات عسكرية جديدة في غزة ستؤدي جميعها إلى اشتعال النيران ومواصلة دوامة الصراع القائم.

لذلك لا بد من العمل ضمن منطلقات واضحة تعيد البوصلة الى مكانتها الطبيعية ومن هذا المنطلق فأننا نحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا يوجد اي حل بدون ان تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وان كل ممارسات الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة هي باطلة ومرفوضة وأنه لا يوجد اي شخص بالشعب الفلسطيني ممكن أن يساوم بالحقوق المشروعة والتاريخية في القدس وان القدس ليست للبيع أو المساومة وعليهم احترام القرارات الدولية والاستجابة الفورية للموقف الدولي الجامع والذي يعتبر القدس مناطق فلسطينية محتلة وان حكومة الاحتلال المتطرفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد.

الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما يجري في القدس وحان الوقت للمجتمع الدولي وقف ما ترتكبه حكومة الاحتلال من عدوان صارخ على القدس ووضع حد لساسة الاستيطان والتهويد ووقف ازدواجية المعايير الذي تمارسه دول الغرب،والتي أيضا فقدت مصداقيتها ويجب ان يدرك الجميع بان اي حلول مطروحة يجب ان تمر عبر الشعب الفلسطيني وان الطريق الوحيد للأمن والاستقرار واضح تماما وعلى أساس تطبيق واحترام قرارات الشرعية الدولية.

 وانه لا يمكن المساومة والتجارة في المواضيع الاصيلة المتعلقة بالقدس فكل ما يحاك في ظلمة الليل من مشاريع وهمية مصيرها الفشل فلا يمكن الاستمرار دون افق سياسي يعيد التوازن للعلاقات بالمنطقة ضمن الثوابت الاساسية والمتعارف عليها والتي رسخت بالدم من خلال وحدة الشعب العربي الفلسطيني والدعم المتوصل للنضال الشرعي والكفاح من قبل أحرار العالم والأمة العربية والإسلامية سيستمد الشعب الفلسطيني قوته ويمضي في تحقيق مستقبلة وبشكل لا يقبل للمشككين المزايدة به او بيع الوهم المتمدد في مؤتمرات هزيلة تفقد مصداقيتها وتكون متجزئة بدون ان تعيد الحقوق الى اصحابها او تعزز صمود الشعب الفلسطيني على ارضه فكل ما يجري من مؤامرات لا يمكن التسليم بها في من صنيعة الاحتلال وتحمل اهداف تخدم سياسة الاحتلال التصفوية وبالنهاية ستبقي الاراضي الفلسطينية مهددة بالصراعات المتناحرة والعودة الى مربع الصفر مما يعني انفجار الاوضاع القائمة بشكل خطير ويبقي المنطقة تعيش توترات وصراعات لا نهاية لها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق