دلياني: زيارة "بينت" أزمة سياسية داخل حكومة الاحتلال تعكس نفسها على الحقوق الفلسطينية

القدس: عقب عضو المجلس الثوري والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على زيارة رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينت، اليوم الثلاثاء، لمستوطنة "الكانا" للمشاركة في الاحتفال بمرور 45 عاماً على تأسيسها كمستعمرة غير قانونية، على أنها زيارة لمستوطن غير شرعي لمستوطنة غير شرعية تماثل في واقعها تَفقّد اللص لمسروقاته، فلا تبررها أو تعطيها شرعية، بل تؤكد على فداحة الجرم ووقاحة المجرم.

وقال دلياني، "هذه الزيارات تساهم في رفع وتيرة الأوضاع في الضفة الغربية وهي بمثابة رش الزيت فوق النار"، وأن هذه الزيارات الاستفزازية تهدف لتعميق الاستيطان في الضفة الغربية، على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وأضاف دلياني في تصريح صحفي، أن هذه الزيارة تعكس أزمة سياسية داخل حكومة الاحتلال تعكس نفسها على الحقوق الفلسطينية حيث أن وزير الحرب الاسرائيلي، بيني غانتس، من حزب "كاحول لافان"، سيتخذ قرارات قريبا بشأن مصير المستوطنات غير المصرح بها من قبل حكومة الاحتلال.

وأشار دلياني إلى أن،  الزيارة جاءت بعد استقالة مستشار نيفتالي بينيت للسياسة الخارجية، شمريت مئير الذي كان يعارض تصرفات بينيت  التي تساهم في تعميقك النزاع الحكومي الداخلي القائم بين وزير الحرب ورئيس حكومة الاحتلال.