اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الأعور: الإعلام العبري يؤكد أن «نتنياهو» هو من يعطل إتمام صفقة تبادلالكوفية ياغي: مخطط الولايات المتحدة إرسال قوات حفظ سلام يستبق اليوم التالي من الحرب على غزةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء ومفقودين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة موسى في المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص في مخيم جبالياالكوفية مروحية الاحتلال تطلق النار نحو المواطنين ومنازلهم شرق قطاع غزةالكوفية الحرب التي لن تنتهي ..!الكوفية استطلاع.. استمرار تقدم شعبية غانتس على نتنياهوالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق حاجز تياسير شرق طوباسالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق محافظة أريحا والأغوارالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و112 مصاباالكوفية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لـ «أونروا»الكوفية شهداء في عدوان إسرائيلي استهدف ريف حلبالكوفية بالأرقام| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزةالكوفية 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عدة مناطق في جنينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس ويقتحم مادماالكوفية الاحتلال يقتحم ترقوميا شمال غرب الخليلالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خان يونسالكوفية

«الأمم المتحدة» تعرب عن قلقها إزاء مقتل عدد من الأطفال الفلسطينيين

21:21 - 11 أغسطس - 2022
الكوفية:

واشنطن: أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء "مقتل عدد من الأطفال الفلسطينيين".

وأوضحت باشيليت في بيان صحفي لها، أنه "خلال الأعمال العدائية في غزة ، "قُتل 17 طفلا فلسطينيا، وقُتل طفلان آخران في 9 آب/أغسطس خلال عمليات إسرائيلية في الضفة الغربية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 37 في الأرض الفلسطينية المحتلة، منذ بداية العام".

وأكدت  على أن إلحاق الأذى بأي طفل أثناء النزاع أمر مزعج للغاية، كما أن قتل وتشويه العديد من الأطفال هذا العام أمر غير معقول.

ووفق البيان، فقد "كانت الكلفة المدنية للتصعيد الأخير في غزة بين 5 و7 آب/أغسطس فادحة، إذ تحقق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أنه من بين القتلى الفلسطينيين الـ 48، كان هناك ما لا يقل عن 22 مدنيا، بينهم 17 طفلا وأربع نساء".

وأشار إلى أنه من بين 360 فلسطينيا تم الإبلاغ عن إصابتهم، كان ما يقرب من ثلثيهم من المدنيين، بما في ذلك 151 طفلا و58 امرأة، و19 من كبار السن. وفي عدد من الحوادث، كان الأطفال هم غالبية الضحايا.

ووفق البيان فقد أصابت عدة ضربات إسرائيلية أهدافا مدنية للوهلة الأولى، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بأعيان مدنية.

وقالت باشيليت، إن "القانون الدولي الإنساني واضح. يُحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية، بطريقة غير متناسبة مع الميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة. يجب لمثل هذه الهجمات أن تتوقف".

وأضافت أنه "في انتهاك للقانون الدولي الإنساني، أطلقت الجماعات الفلسطينية المسلحة أيضا مئات الصواريخ وقذائف الهاون في هجمات عشوائية، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بأعيان مدنية في إسرائيل وكذلك في غزة. وبحسب السلطات الإسرائيلية، أصيب ما مجموعه 70 إسرائيليا".

وتابعت باشيليت، أن "الاستخدام الواسع للذخيرة الحية من قبل القوات الإسرائيلية في عمليات إنفاذ القانون في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في عام 2022 أدى إلى زيادة مقلقة في عدد القتلى الفلسطينيين".

وبحسب البيان فقد وثّق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة هذا العام مقتل 74 فلسطينيا، من بينهم 20 طفلا.

وأردفت أنه "في العديد من الحوادث، استخدمت القوات الإسرائيلية القوة المميتة بطريقة يبدو أنها تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان".

ودعت المفوضة السامية إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ونزيهة وشاملة وشفافة في جميع الحوادث التي قُتل أو أصيب فيها أي شخص.

وقالت،  "يستمر الافتقار شبه الكامل للمساءلة في الأرض الفلسطينية المحتلة – إما في انتهاكات جميع الأطراف خلال الأعمال العدائية في غزة للقانون الإنساني الدولي، أو في تكرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك حوادث الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة."

وشددت على أن مناخ الإفلات من العقاب  إلى جانب الانتهاكات طويلة الأمد  يقود دوامة العنف وتكرار الانتهاكات".

وأكدت أن الوضع في فلسطين هشّ للغاية، وتهدد الأحداث مثل تلك في نابلس بإشعال المزيد من الأعمال العدائية في غزة، وأن ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضرورية لمنع المزيد من إراقة الدماء، بما في ذلك من خلال ضمان استخدام الأسلحة النارية بشكل صارم بما يتفق مع المعايير الدولية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق