اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات ومنطقتي المغراقة والزهراء
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا
مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات ومنطقتي المغراقة والزهراءالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية برقا غرب نابلسالكوفية إعلام عبري يعلن ارتفاع قتلى جيش الاحتلال في كمين للمقاومة بقطاع غزة إلى 5الكوفية مراسلنا: 15 شهيدا جراء غارات الاحتلال على ثلاثة منازل بمدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفح جنوب القطاع إلى 6الكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفح جنوب القطاع إلى 5الكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو طه شرقي رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان و5 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وصول 5 مصابين إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخواجة وسط رفحالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي أبو طه والخواجة برفحالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية فيديو | 13 شهيدا بينهم طفلان وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزلين في رفحالكوفية فيديو | 3 شهداء بينهم سيدة وطفلة جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزةالكوفية شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الترتوري في شارع أبو حصيرة غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة حجازي في حي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية

سحورهم شربة ماء وإفطارهم كسرة خبز

11:11 - 19 مارس - 2024
بهاء رحال
الكوفية:

يصوم الناس في غزة شهر رمضان المبارك، الذي جاء هذا العام غريبًا مؤلمًا حزينًا ومغايرًا عن أي رمضان، وهم يتعرضون للإبادة والحصار والتجويع والقهر، فرمضان هذا العام لا يشبه أي رمضان مضى. الناس نازحون في الخيام ومراكز الإيواء، والطعام مفقود وسط الحصار، ولم شمل العائلات على مائدة الإفطار مستحيل بعد أن فقدت كل العائلات أحبتها، ممن كانوا في رمضان سابق يلتقون حول موائد تجمعهم ساعة الإفطار، وحتى الصلاة باتت في العراء بعد أن هدم الاحتلال مساجد القطاع، وبالكاد تسمع الآذان.

ووسط سياسة الاحتلال التي يتبعها بالحصار والتجويع وعدم إدخال المساعدات يمسك الناس في غزة على شربة ماء، وبالكاد يفطرون على كسرة خبز إن وجدت، وبعضها يكون مغموسًا بالدم، فالاحتلال يتعمد أن ينفذ عمليات قصفه ساعة الإفطار أو ساعة السحور.

الجوع والحرب والمجازر التي ترتكب كل لحظة، والفقد المستمر ومنسوب الألم والموت والضيق الشديد جعل رمضان هذا العام مختلفًا، فهو بلا رحمة الشقيق الموجود على المعبر المغلق، وبلا موقف للصديق الذي يواصل الصمت، وبلا تدخل إنساني دولي، حيث سكتت أصوات الإنسانية منذ بدأت الحرب ولم نسمع لها حضورًا إلا بالحد الأدنى الذي أظهر مدى عجزها وضعفها وهوانها.

التقارير الدولية خرجت تتحدث عن نقص حاد في الغذاء، كما تحدثت عن ارتفاع أعداد من يموتون جوعًا، وعن المخاطر التي يواجهها أطفال القطاع جراء عدم وجود تغذية كافية، وعدم وجود أدوية للأمراض التي تتفشى وتنتشر، وكل هذه التقارير وقد جاءت متأخرة، إلا أنها تبقى حبرًا على ورق، ما دام الحصار مستمرًا، وما دام العالم عاجز عن كسر الحصار وإدخال الغذاء والدواء.

حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة لا تتوقف، فالاحتلال يصر على استمرارها من دون تهدئة، وحكومة الحرب تضع خططها وتتحضر لاجتياح رفح، وهذا يعني المزيد من المجازر والمذابح والمزيد من الشهداء، ورغم ذلك فإنه لا يبالي ويصر على تنفيذ هجومه، وربما يفعلها في رمضان.

الهدنة ووقف إطلاق النار الذي راهن الناس على سريانه مع بدء رمضان، لالتقاط أنفاسهم وأخذ وقت لاستراحة محارب لم تتحقق، ويبدو أنها صعبة الحدوث لأن حكومة الحرب لا تريدها، وتريد الاستمرار في القتل وارتكاب المجازر والحصار وتدمير كل ما تبقى من القطاع، وبالتالي فإن العدو الذي ارتكب كل ما ارتكب من جرائم دموية مفرطة، لا يلتفت لحرمة الشهر الفضيل ولا لشعائره، وغير مبالٍ بالعالم العربي والإسلامي والدولي. هذا الاحتلال الذي يقتل الناس ساعة الإفطار بمجازر ومذابح جماعية بجنون غير مسبوق، وبشاعة لا يصدقها العقل.

صام الناس في غزة قبل أن يأتي رمضان، منذ أن بدأت الحرب وبدأ الحصار والجوع، وواصلوا صومهم عندما جاء رمضان، وهم في هذه الأيام المباركة يعيشون تحت ويلات الحرب ودموية القصف والجوع الذي يحيط بهم، فالبعض لا يجد كسرة خبز يفك بها صيامه، أو شربة ماء يمسك بها عند السحور.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق