اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي على منطقة جحر الديك شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
  • إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل
بلينكن يصل إلى السعودية في مستهل جولة بالمنطقةالكوفية جيش الاحتلال يعلن قصف أهداف لحزب الله جنوب لبنانالكوفية إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان نحو إصبع الجليل والجليل الأعلىالكوفية الخارجية الفرنسية: محادثات وقف إطلاق النار بغزة تحرز تقدماالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي على منطقة جحر الديك شمالي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أسعار صرف العملاتالكوفية الاحتلال يعتقل شابين من عرابة و يقتحم قرية جلبونالكوفية الأسير نزيه زيد يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلالالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية مستعمرون يعتدون بالضرب على مواطن في مسافر يطا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند مدخل المغيرالكوفية استشهاد 67 مواطنا خلال 24ساعة يتصدرعناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليلالكوفية مراسلنا: الجماعات الاستيطانية تقتحم المسجد الأقصى منذ ساعات الصباحالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرقي مخيم البريج بالتزامن مع إطلاق نار بشكل مكثفالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقصف مناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف بشكل مكثف مناطق متفرقة شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

على أرض غزة ما يستحق الحياة

16:16 - 21 مارس - 2024
معتز خليل
الكوفية:

بين الحين والآخر تتخلل مشاهد الموت في غزة مشاهد إنسانية بديعة ، مثل تنظيم حفلات إنسانية ، حفلات زواج ، وأيضا حفلات أفطار جماعي في شهر رمضان المبارك.

سعدت كثيرا بمشاهدة بعض الأفران التي لا تزال تعمل رغم الضربات المتتالية والتي تقدم الخبز الفلسطيني الطيب وحتى الكرواسون، وهناك ورغم الألم صورا عامرة بالأسواق وجدال ، ضحك وبكاء ، كميات من الطعام رغم المصاعب يوفرها الجميع.

سعدت كثيرا وانا أشاهد مشاهد من أول سحور رمضاني للنازحين في مخيمات رفح جنوبي غزة.

سعدت برؤية بعض من الشيف من الطباخين ، يطهون رغم الألم ، في القلب نار وفي الخارج نارا تلتهم الشعب ، تناقضات في الصورة الفلسطينية لا يمكن أن يتخيلها عقل.

عروس تزف على زوجها ، ويتوجهان في أولى أيام العرس لدفن شقيقها ، والحمد لله أن عثروا له على قبر في أرض غزة.  

هذه الصور تشير إلى بعض من الحقائق التي يجب وضعها في الاعتبار ومنها: أن الفلسطيني عاشق للحياة ، ومحارب للظروف الصعبة ، ومناضل من أجل حقه الإنساني بعيدا عن أي مآرب آخر.

وفي هذا الصدد فإن الجميع يعلم أن حجم الضغوط الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية الملقاة على كاهل الفلسطيني لا يمكن أن توصف ، وهي صعبة للغاية وربما تمثل من الأعباء ما لا يمكن لبشر أن يتحمله  في هذا الوقت الصعب ، ورغم كل ذلك فإن الضحكة تستمر وتتواصل ، ونشاهد مطاعم الشاورما والضحكات والأمل.

وفي هذا الإطار يجب الاعتراف بدور المرأة الفلسطينية الباسلة ، التي قام الاحتلال بهدم بيتها وشرد أولادها وأستشهد اخوانها وأخوالها ، ورغم ذلك تقف لتعد فتات الخبز القليل لأولادها في خيمة لا تقي برد الشتاء ، لتظل صابرة ومحتسبه لما جرى لها وتعرضت له عند الله تعالى.

يتجمع الأطفال مع الأم الصامدة، وهم يضحكون ، لفت نظري أن الكثير من هؤلاء الأطفال لا يعرفون ما يجري .

كانت ضربات الجيش الإسرائيلي ومذابح الاحتلال تذكرهم بما يشاهدونه من رسوم متحركة في التلفاز الذي اشتراه الأب أخيرا.

أقول وسأظل طالما في القلب نبض ، غزة تستحق أفضل من كل هذا.

فلسطين تستحق أفضل من كل هذا.

الشعب يستحق افضل من كل هذا. 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق