اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • مسؤول أممي: 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية
  • مسؤول أممي: 10% من الذخائر التي يتم إطلاقها في الحرب لم تنفجر ما يعقد المهمة بشكل كبير
مستوطنون يهاجمون مزارعين في بلدة نحالين غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم قرية جلبون شمال شرق جنين لليوم السابع على التواليالكوفية بلينكن يزور إسرائيل الثلاثاء المقبلالكوفية مسؤول أممي: 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنيةالكوفية مسؤول أممي: 10% من الذخائر التي يتم إطلاقها في الحرب لم تنفجر ما يعقد المهمة بشكل كبيرالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 204 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة وشرطة برلين تزيل مخيم اعتصامالكوفية استشهاد 3 مواطنين جراء قصف للاحتلال قرب ‫وادي غزة شمال مخيم النصيراتالكوفية قبرص تؤكد استئناف إرسال مساعدات إلى غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية تحرك جديد لعائلات الرهائن الإسرائيليين في تل أبيبالكوفية العراق: إسرائيل تمنع الغذاء والدواء والسكن الآمن عن الفلسطينيينالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا أثناء مروره عبر حاجز بوابة عاطوف شرق طمونالكوفية حماس.. أزمة مكان أم خيارات؟الكوفية الأمم المتحدة: حوالي 37 مليون طن من الأنقاض في قطاع غزة وإزالتها قد تستغرق 14 عاماًالكوفية غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابراتالكوفية 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين بالقرب من وادي غزة شمال مخيم النصيراتالكوفية الصحة: جميع مواطني قطاع غزة يشربون مياه غير آمنة وتعرض حياتهم للخطرالكوفية حماس تحذر من إيجاد بديل للإشراف على «أونروا»الكوفية البحرين: موقفنا ثابت من دعم القضية الفلسطينية ولا بديل عن حل الدولتينالكوفية

«هيئة الأسرى» تنشر تفاصيل مرعبة عن تعذيب الاحتلال للأسير يوسف المبحوح

12:12 - 28 مارس - 2024
الكوفية:

نشرت هيئة الأسرى وشؤون المحررين، اليوم الخميس، تفاصيل مرعبة لا يستوعبها العقل البشري، تعذيب بطريقة تجاوزت الوحشية، محاولات إعدام وقتل بأبشع الطرق، هذا جزء مما تعرض له الأسير يوسف المبحوح، 32 عاماً، من قطاع غزة، على أيدي جيش الاحتلال وإدارة سجونه النازية.

ووفقا لمحامية الهيئة التي تمكنت بعد الكثير من المحاولات على مدار الشهور الماضية لزيارة يوسف، والقابع حاليا في سجن شطة، والذي أكد بدوره أنه نجى من الموت بأعجوبة، لكنه لا زال يعاني من آثار وأوجاع شديدة جراء التعذيب، حيث تظهر على جسده الكدمات وأماكن الضرب، لتكون شاهداً على ما تعرض من وحشية.

ويروي يوسف بألم ما عاشه: "منذ بداية الحرب على غزة تعرضت للضرب المبرح حوالي 10 مرات، 9 منهم في سجن جلبوع وواحدة في سجن شطة، تم ضربي بكل شيء بالعصي والهراوات الحديدية، وأعقاب البنادق والبساطير وقبضات أيدي الجنود، حيث كانوا يقيدون ذراعي وساقي وينهالون على بالضرب على كافة أنحاء جسمي، ونتيجة ذلك عانيت من تكسير أضلاع وخلع بالأكتاف، وما زلت أعاني من أوجاع شديدة، إذ لا أستطيع الركوع والسجود وقت الصلاة وأضطر لتأديتها وأنا جالس".

وأضاف: "في أول يوم من شهر نوفمبر المنصرم، كنت في سجن جلبوع، أخرجوني وعدد من الأسرى لغرفة الانتظار، وبعد فترة أرجعوهم وأبقوني لوحدي، تم تعريتي من ملابسي ثم انهالوا على بالضرب بدبسات الحديد على رأسي ووجهي وبطني وكل أنحاء جسمي، وكسروا أضلعي".

وأكمل بوجع: "بعد شهر تقريباً تم نقلنا من سجن جلبوع إلى سجن شطة، وضعوني بغرفة زيارة المحامي وتم تعريتي مرة أخرى وضربي على مناطق حساسة بشكل متعمد، ناهيك عن الركل الشديد، ضربوني بشدة بالعصي والدبسات حيث عددت حوالي 36 ضربة على ظهري، حتى سالت الدماء من جسدي، ثم داسوا على أصابع يدي حتى تورمت، كان السجان يصعد على الكرسي ويقفز على بكل قوته وانا ملقى على ظهري على الأرض عاري ومقيد الأيدي والأرجل، وقد فعلها أكثر من مرة، فتارة يكون على وجهي، وتارة على بطني".

وكشف يوسف: "من أكثر المشاهد قساوة ووحشية، أنه في إحدى المرات عروني من ملابسي، بعدها أحضروا غيار داخلي (بوكسر) وأمروني بوضعه في فمي، وعندما رفضت انهالوا على بالضرب بوحشية وكسروني، حيث سمعت صوت طقطقة أضلعي ولم أعد أقوى على التنفس، وبعدها حضر شخصان، أحدهم أمسكني من رقبتني وحاول خنقي، ثم سحبوني وأنا ملقى على الأرض ومقيد من أرجلي ولم ينفكوا عن الصراخ والشتائم والبصق علي".

الصدمة الكبرى: "خلال وجودي في سجن شطة، حين أبلغني الأسرى باستشهاد فلذة كبدي ابنتي رانية، وجدي وجدتي، كذلك عمي وزوجته وجزء من أبنائهم، كما سمعت خبر استشهاد أخي قصي عبر الإذاعة".

وختم: "يوم الأربعاء 20/3/2024 قام الأسرى بنشر ملابسهم بالساحة لكي تجف، فقام مدير القسم بجمعها ورميها بحاويات القمامة، وأشير إلى أن "ساحة الفورة مقسمة ومرسوم عليها خطوط ممنوع تجاوزها وإلا ستعاقب".

يذكر أن الأسير المبحوح معتقل منذ 3 سنوات ومحكوم بالسجن 15 سنة، ومعزول منذ فترة طويلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق