اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • تجدد القصف المدفعي محيط مطار غزة المدمر شرق رفح
  • وزير الدفاع الأمريكي: نعارض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح دون خطة واضحة تؤمن سلامة المدنيين
  • طائرات الاحتلال تقصف ورشة حدادة في حي السلام جنوبي شرقي مدينة رفح
متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية يحتلون مبنى في جامعة كولومبياالكوفية كاميرا الكوفية تنقل مبادرة لتعليم الأطفال في مراكز الإيواء بمدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: وصول 3 شهداء إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء استهداف الاحتلال مدينة الزهراءالكوفية مراسلنا: ارتقاء 34 شهيدا إثر استهداف الاحتلال منازل المواطنين في مدينتي رفح وخانيونسالكوفية مراسلنا: تواصل عمليات القصف المدفعي على طول الشريط الفاصل في المنطقة الوسطىالكوفية كاميرا الكوفية تنقل شهادات حية لنازح فقد عائلته بالكامل في الحربالكوفية فنانة تشكيلية من غزة تنشئ مبادرة لتعليم الأطفال الرسم في ظل استمرار العدوانالكوفية مراسلنا: مدينتي رفح وخانيونس تتعرضان لهجمة قاسية واستهدفات مستمرة من قبل جيش الاحتلالالكوفية عبد العاطي: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية في غزة لثقتها التامة بإفلاتها من العقابالكوفية الأيوبي: حراك طلاب الجامعات الأمريكية يرعب اللوبي الصهيوني وإسرائيلالكوفية مراسلتنا: 3 شهداء بينهم طفل جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الأسير المحرر عمر عساف يتحدث لـ "الكوفية" عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبرالكوفية إعلاميون رياضيون يتحدثون لـ "الكوفية" عن تداعيات إيقاف النشاط الرياضي في غزة بسبب حرب الإبادةالكوفية تجدد القصف المدفعي محيط مطار غزة المدمر شرق رفحالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: نعارض أي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح دون خطة واضحة تؤمن سلامة المدنيينالكوفية طائرات الاحتلال تقصف ورشة حدادة في حي السلام جنوبي شرقي مدينة رفحالكوفية العاهل الأردني وبلينكن يبحثان جهود تسريع تدفق المساعدات بشكل عاجل إلى غزةالكوفية اعتقال عشرات الطلاب خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أوستن الأمريكيةالكوفية كيربي: المساعدات لغزة كانت موضوعا رئيسيا خلال اتصال بايدن ونتنياهو الأخيرالكوفية كيربي: سنبدأ قريبا برؤية شحنات طحين تدخل إلى غزة عبر معبر جديدالكوفية

لازاريني يحذر من المجاعة في غزة و"الحملة الخبيثة" للقضاء على "أونروا"

02:02 - 18 إبريل - 2024
الكوفية:

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، جلسة لبحث "الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ودعم جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

وأكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن الوكالة تعد قوة استقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها العمود الفقري للإغاثة وتنسيق العمليات الإنسانية والمساعدات المنقذة للحياة في غزة. وحذر من الحملة الخبيثة للقضاء على عمل الأونروا.

وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، تحدث المفوض العام للوكالة عن الآثار التي خلفتها 6 أشهر من حرب الإبادة والحصار الذي لا يرحم في غزة.

وأشار إلى "المجاعة الوشيكة التي هي من صنع البشر"، وقال "في الشمال، بدأ الرضع والأطفال الصغار يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف. وعبر الحدود ينتظر الغذاء والماء النظيف. لكن الأونروا لا يُسمح لها بتوصيل هذه المساعدات وإنقاذ الأرواح".

وقال لازاريني إن الأونروا تواجه حملة لإبعادها عن الأرض الفلسطينية المحتلة. ففي غزة، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء أنشطة الوكالة، مضيفا "طلبات الوكالة لتوصيل الإغاثة إلى الشمال تُرفض بشكل متكرر. موظفونا ممنوعون من المشاركة في اجتماعات التنسيق بين إسرائيل والجهات الإنسانية. والأسوأ من ذلك، استهدفت منشآت الأونروا وموظفوها منذ بدء الحرب".

وأشار إلى قتل الاحتلال 178 موظفا لدى الأونروا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال لازاريني إن المنشآت التي أخلتها الأونروا في غزة استخدمت لأغراض عسكرية من قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأن مقر الأونروا تم احتلاله عسكريا.

وذكر أن موظفي الأونروا الذين احتجزتهم قوات الاحتلال تحدثوا عن شهادات مروعة لسوء المعاملة والتعذيب في الاحتجاز.

وطالب لازاريني بإجراء تحقيق مستقل وضمان المساءلة عن التجاهل الصارخ لوضع الحماية المكفول بموجب القانون الدولي لعاملي الإغاثة وأنشطتها ومرافقها. وقال إن عدم فعل ذلك سيخلق سابقة خطيرة ويقوض العمل الإنساني حول العالم.

وتحدث المفوض العام للأونروا عن الوضع المقلق للغاية في الضفة الغربية المحتلة. وقال إن الهجمات اليومية من المستعمرين الإسرائيليين والاقتحامات العسكرية وتدمير المنازل والبنية الأساسية المدنية، جزء من نظام الفصل والقمع.

وذكر أن المساحة التشغيلية للأونروا تتقلص في ظل تدابير تعسفية تفرضها إسرائيل للحد من وجود وحركة الموظفين بما يُصعب بشكل متزايد إبقاء المدارس والمراكز الطبية مفتوحة ومتاحة للناس. وأشار إلى أن تدابير تشريعية وإدارية تجري الآن لإجلاء الأونروا من مقرها الرئيسي في القدس الشرقية ومنع عملها داخل إسرائيل.

وكرر لازاريني التأكيد على أن الدعوات لإغلاق وكالة الأونروا لا تتعلق بالامتثال للقواعد الإنسانية، ولكن بمحاولة إنهاء "وضع اللجوء" لملايين الفلسطينيين. وقال إن اتهام الأونروا بأنها تطيل أمد حالة اللجوء هذه، كاذبة وغير صادقة.

ووجه لأعضاء مجلس الأمن 3 نداءات: أولا أن يعملوا بما يتوافق مع قرار الجمعية العامة رقم 302- الذي يُنشئ الأونروا، وأن يحموا الدور الحيوي الذي تقوم به الوكالة الآن وأيضا في سياق إطار عمل المرحلة الانتقالية، وقال إن الأونروا لا يمكن أن تتخلى عن دورها في توفير الخدمات الحيوية وحماية حقوق الإنسان إلا بعد التوصل إلى حل سياسي.

كما حث المسؤول الأممي أعضاء المجلس على الالتزام بعملية سياسية حقيقية تكتمل بالتوصل إلى حل يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين، والإقرار بأن العملية السياسية وحدها لن تضمن السلام المستدام.

بدوره، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن الأونروا، وعلى مدى 75 عاما، أثبتت أهميتها البالغة ودورها المحوري في دعم اللاجئين الفلسطينيين وفي التخفيف من وطأة تهجيرهم.

وأضاف أن الوكالة تتعرض "لهجوم سافر واستهداف مشين من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني"، وقال إن هذا الاستهداف هو "جزء لا يتجزأ من المخطط الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية، وإفراغ المشروع الوطني الفلسطيني من محتواه، وهدم أركان ومقومات الدولة الفلسطينية".

 

وتابع: "في ظل هذه الظروف، فإن المجموعة الدولية مطالبة بالرد بموقف جريء وشجاع لحماية وكالة الأونروا وتسهيل استمرارية أنشطتها الحيوية".

وأعلن تقديم بلاده مساهمة مالية استثنائية للأونروا قدرها 15 مليون دولار.

 من جهته، قال نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن بلاده تعترف بـ "الدور الذي لا غنى عنه" للأونروا في غزة، وحث على استمرار وصولها الإنساني إلى القطاع "ورفع القيود المرهقة على عملها".

وأكد أن الوكالة ليست محورية فقط لتجنب خطر المجاعة الوشيكة الحقيقي للغاية في غزة، ولكنها تلعب أيضا دورا حاسما في جميع أنحاء المنطقة لدعم اللاجئين الفلسطينيين.

وحث "الأونروا ومنظومة الأمم المتحدة الأوسع على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتعزيز حياد المنظمة وتحسين استدامة الأونروا".

وقال وود إن بلاده ستواصل العمل مع الوكالة وغيرها "لتنفيذ إصلاحات للأونروا لتبقى عاملة طالما كانت هناك حاجة إليها".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق