اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على المناطق الغربية لمدينة غزة
  • "الصحة العالمية" تحذر الاحتلال: أي اجتياح واسع النطاق لرفح سيكون بمثابة كارثة إنسانية
  • الاحتلال يطلق النار صوب منازل المواطنين شرق رفح
طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على المناطق الغربية لمدينة غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "الصحة العالمية" تحذر الاحتلال: أي اجتياح واسع النطاق لرفح سيكون بمثابة كارثة إنسانيةالكوفية غوتيريش: يجب السماح بدخول محققين دوليين مستقلين إلى غزة لمعاينة المقابر الجماعيةالكوفية الاحتلال يطلق النار صوب منازل المواطنين شرق رفحالكوفية فيديو | شهداء بينهم أطفال جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتدي بالضرب المبرح على مواطن في منزله غرب يطاالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية نتنياهو لعائلات الأسرى: اضغطوا لمنع صدور مذكرة اعتقال بحقيالكوفية الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: المفاوضات فشلت مع إدارة الجامعةالكوفية الطلاب المحتجون في جامعة كولومبيا: إدارة الجامعة لم تتفاوض معنا بنية حسنةالكوفية أسعار المحروقات والغاز لشهر أيار: ارتفاع البنزين وثبات السولار والكاز والغازالكوفية أمير قطر يجري اتصالا بالرئيس المصري حول تطورات الأوضاع لوقف إطلاق النار بغزةالكوفية احتجاز 1200 من الطلاب الأمريكيين المتضامنين مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل إضاءة في أجواء حاجز "نتساني عوز" ومحيطه غرب طولكرمالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض البنايات المدمرة منذ بدء العدوانالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية أبو نجيم شرق بيت لحمالكوفية مصر والكويت تدعو في بيان مشترك وقف فوري للنار وإدخال المساعداتالكوفية منظمة أمريكية: ندعم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وندين إيقاف الطلابالكوفية

أسباب تغيير الموقف الأميركي ودوافعه

12:12 - 18 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أسباب عديدة فرضت على الإدارة الأميركية، إدارة الرئيس بايدن الديمقراطية، كي تنتقل من موقع التأييد المطلق لخيارات المستعمرة، في الرد على عملية 7 أكتوبر الفلسطينية، من موقع «حق المستعمرة للدفاع عن نفسها» إلى موقع الانتقاد وعدم الحماس الأميركي نحو:

  1. اجتياح منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
  2. الرد على عملية إيران، والاكتفاء بما حصل، وعدم مهاجمة إيران مرة أخرى بعد عملية قصف القنصلية في دمشق.

أول هذه الأسباب إخفاق المستعمرة خلال ستة أشهر من معالجة تداعيات 7 اكتوبر، وفشلها في تحقيق نتائج ملموسة بعد عمليات القصف العشوائي التدميري التي استمرت ثلاثة أسابيع، وعمليات الاجتياح لكامل قطاع غزة التي بدأت منذ 28 تشرين أول أكتوبر، سواء نحو قتل واجتثاث حركة حماس وقياداتها، وفشلها في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدون الاعتماد على عملية التبادل.

ثانياً التطرف الإسرائيلي المتعمد بقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير بيوتهم على رؤوس أصحابها، وفق نظرية ما يُسمى «لافندر» والذكاء الصناعي.

ثالثاً الحرج الذي سببته الاحتجاجات والمظاهرات الأوروبية والأميركية تضامناً ودعماً وتأييداً للفلسطينيين، وشجباً واستنكاراً لسلوك الإسرائيليين في قتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومؤسساتهم المدنية.

رابعاً انتخابات الرئاسة الأميركية في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل وتماسك وتفاهم الأميركيين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأفارقة واللاتينيين، وقرارهم بوضع ورقة بيضاء في صناديق الاقتراع المقبلة، وعدم انتخاب كل من المتنافسين بايدن وترامب، حيث سيؤثر ذلك سلباً على فرصة الرئيس بايدن بالنجاح.

الإدارة الأميركية لم تتردد في دعم المستعمرة سياسياً وعسكرياً ومالياً، ولكنها تعارضت معها، وتمارس الضغوط عليها بالاتجاهين:

  1. عدم اقتحام منطقة رفح وعدم اجتياحها لما ستسببه من آثار وجرائم وقتل للفلسطينيين كما فعلت طوال الستة أشهر الماضية ولا زالت.
  2. عدم الرد على إيران ورفض التصعيد وعدم توسيع جبهة المواجهة والحرب.

التطرف الإسرائيلي والقتل العشوائي ودمارها الشامل لقطاع غزة حرّك الاحتجاجات في شوارع أوروبا كافة، ولدى العديد من الولايات الأميركية، وهو مكسب جديد سيجني ثماره الفلسطينيون مستقبلاً لصالحهم خدمة لعدالة قضيتهم ومطالبهم المشروعة وفق قرارات الأمم المتحدة، وستدفع بالانكفاء الأوروبي وحتى الأميركي عن دعم المستعمرة، وكما قال الصحفي الاميركي فريدمان: الرئيس بايدن سيكون آخر رئيس أميركي يدعم إسرائيل- المستعمرة، براحة وعزيمة وقناعة، ذلك لأن التطورات التي تجتاح الشارع الأميركي بما فيه الشارع اليهودي، ستتغير أولوياته، بسبب قناعات وإرادة وتوجهات شباب الجامعات الأميركية لصالح فلسطين وضد المستعمرة وسلوكها وتطرفها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق