تل أبيب: ذكرت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال استخدم طائرات مسيرة انتحارية في عمليات داخل قطاع غزة في الآونة الأخيرة، خاصة في العدوان الإسرائيلي على القطاع في شهر مايو/أيار الماضي.
ونقلت القناة 13 العبرية، عن أحد الضباط في الجيش الإسرائيلي، استخدامهم لهذا النوع من الطائرات المسيرة الانتحارية، خاصةً في العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأوضحت القناة العبرية، أن الطائرات الانتحارية، التي تسمى فلسطينيا "كواد كابتر" حلقت بكثافة في سماء قطاع غزة، ونفذت غارات انتحارية بعضها استهدفت منصات صواريخ لحركة حماس.
ولفت إلى أن رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، أمر بزيادة معدل إنتاج الحوامات الهجومية في إطار الاستعدادات للحرب المقبلة والتعامل مع التهديد الصاروخي من قطاع غزة.
يشار إلى أن "كواد كابتر"، هي طائرات مُسيرة صغيرة الحجم تمتاز بخصائص ومميزات تكتيكية مختلفة، وذات مهام متعددة في الجانب الاستخباري، كالرصد والمتابعة وتعقب الأهداف الثابتة والمتحركة، ومُزودة بكاميرات ذات جودة عالية، ويتم تسييرها إلكترونياً عن بُعد، ويستخدمها الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار وحمل قنابل، ما يؤهلها للاستخدام في عمليات الاغتيال، وتحتوي على أدوات تنصت دقيقة جداً.