غزة: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، موقفها الرافض لإجراء الانتخابات دون التوافق على برنامج سياسي وطني وواضح ومحدد يستند إلى مواجهة الاحتلال ووقف تغوله على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وعقبت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، على دعوة السلطة الفلسطينية لإجراء الانتخابات المحلية في غزة والضفة الغربية، مشددة على موقفها السابق الرافض للانتخابات.
وأضافت الحركة، أن أي انتخابات في ظل الاحتلال إنما تشكل ملهاة جديدة وهروباً من الاستحقاق الأهم، وهو إعادة بناء المشروع الوطني وفق استراتيجية جديدة وشاملة لإدارة الصراع مع العدو من جهة، وتشكيل مرجعية وطنية لإدارة الشأن الداخلي، والانتخابات مهما بالغ المتحدثون في إظهار أهميتها لن تحقق هذا الهدف.
وبينت أن الظروف الراهنة تستدعي من الجميع التركيز على كيفية التصدي للاحتلال وعدوانه، والذود عن أسرانا في سجون الاحتلال، والتصدي للاستيطان وحماية ما تبقى من الأرض، وإنهاء الحصار الظالم على قطاع غزة، والرد على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس، وحماية وحدة الشعب الفلسطيني، ووقف تحكم الاحتلال بكل مفاصل الحياة والخدمات.
وشددت الحركة على أن الأولوية الأساسية للشعب الفلسطيني والحاجة الوطنية الأولى هي التحرر من الاحتلال، وهذا لن يتم إلا بالمقاومة وتصعيد الانتفاضة وتطويرها لا بالالتفاف عليها عبر المفاوضات والالتزامات الأمنية والسياسية وتعزيز الروابط الاقتصادية مع العدو.