كانبرا: أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، الأربعاء، أنّ مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي تستضيفها بكين مطلع العام المقبل، ستقتصر على الرياضيين، ولن تشمل أيّ تمثيل رسمي، لتحذو كانبرا بذلك حذو واشنطن، التي أعلنت، الإثنين، أنّها ستقاطع دبلوماسياً هذا الأولمبياد.
وقال موريسون، إنّ قرار المقاطعة الدبلوماسية اتُّخذ في خضمّ "الخلاف" بين كانبرا وبكين حول عدد من الملفّات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.
وعزا موريسون قرار المقاطعة أيضاً إلى انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ ورفض بكين لقاء مسؤولين أستراليين.
وأضاف، أن أستراليا لن تتراجع عن الموقف القويّ الذي اتّخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتّة أنّنا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب التي ستستضيفها العاصمة الصينية في فبراير/ شباط المقبل.
فعلى غرار القرار الأمريكي، لن تمنع المقاطعة الدبلوماسية الأسترالية للأولمبياد الرياضيين الأستراليين من المشاركة في هذا الحدث الدولي.