رام الله: دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، مساء اليوم الأحد، المجتمع الدولي لتشكيل لجنة طبية دولية فلسطينية، لمتابعة الحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبو حميد.
واستنكر أبو بكر، في تصريح، التجاهل الدولي لحالة الأسير أبو حميد، مؤكدًا أن تجاهل طلب الهيئة تشكيل لجنة طبية دولية فلسطينية، يتماشى مع عدم تجاوب محكمة الاحتلال العسكرية، وما يسمى "لجنة الإفراج المبكر" بعدم الموافقة على طلب الهيئة بالإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد لأسباب صحية.
وقال، إن "حجم الاستهتار بحالة ناصر من قبل سلطات الاحتلال يعبر عن مدى الاستخفاف بالمجتمع الدولي ومؤسساته، وتحديد يوم 9 فبراير/ شباط المقبل، للنظر في التماس الهيئة للإفراج عن ناصر، دليل قاطع على تصميم الاحتلال للاستمرار بهذه الجريمة الحاقدة".
وأضاف أبو بكر، أن "التحسن الطفيف الذي طرأ على حالة ناصر، وخروجه من حالة الغيبوبة مع الإبقاء على تنويمه مغناطيسيًا، يتطلب منا أن نضغط بكل الوسائل، والطرق لوصول اللجنة الطبية إلى مستشفى برزلاي، ومعاينة حالة ناصر بكل تفاصيلها".