رجل الظل ونائب رئيس الأركان..
بعد مزاعم الاحتلال باغتياله في مدينة غزة.. من هو القيادي رائد سعد؟
بعد مزاعم الاحتلال باغتياله في مدينة غزة.. من هو القيادي رائد سعد؟
الكوفية غزة - زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، اغتيال القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد، والذي يُعدّ رائد سعد أحد أرفع قادة القسام الذين بقوا في قطاع غزة.
على مدار سنين طويلة، لاحق الاحتلال الإسرائيلي القيادي رائد سعد وظل يبحث عنه لفترة طويلة جدًا، وبمجرد أن تم التعرف عليه وهو يستقل مركبة برفقة حراسه الشخصيين، نُفِّذت الغارة على الفور.
يصنف الاحتلال رائد سعد بأنه من مخططي أحداث السابع من أكتوبر، حيث يزعم أنه كان مطّلعًا على أدقّ التفاصيل مع كبار قادة حماس.
ويعتبر رائد سعد من مؤسسي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام، ويعد من قادتها البارزين وله تاريخ طويل من العمل العسكري.

عُيّن مسؤولا عن أحد الأركان العسكرية في القسام؛ وهو ركن التصنيع الذي تعتمد عليه حماس لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة، لا سيما قاذفات الصواريخ، والصواريخ محلية الصنع والمضادات للدروع التي استخدمت بكثافة في الحرب، ثم تولى منصب رئيس هيئة قائد الأركان، بعد سلسلة الاغتيالات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي بحق قيادة الصف الأول في القسام.

شغل رائد سعد منصب قائد للواء غزة، أكبر ألوية كتائب القسّام، في فترة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005، ونجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان أخرها يوم 22 يونيو 2024، حين ادعى جيش الاحتلال اغتياله في مخيم الشاطئ غرب غزة، حيث دمّر القصف مربعًا سكنيًا بأكمله ما أدى لاستشهاد أكثر من عشرين فلسطينيًا.

بعد فشل اغتياله في يونيو 2024، رصد جيش الاحتلال مكافأة مالية قيمتها 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إلى رائد سعد.